بهاء الدين محمد عن محمد رمضان المغني : برفع له القبعة

طرح محمد رمضان مؤخراً أغنية جديدة بعنوان «فيها باور» ضمن حملة إعلانية لمشروب مياه غازية، لكن مع كل أغنية جديدة جديدة لرمضان يثير عاصفة من الجدل، ما بين مؤيد ومعارض بشدة، لكن ما لا يمكن إنكاره أن الأغنيات التي يقدمها تحقق ملايين المشاهدات، كما أنها تتردد على ألسنة الكثيرين. 

فيما يطرح السؤال الصعب نفسه، ما هو تقييم محمد رمضان المغني في أعين رموز الأغنية في مصر؟ .. كان هذا هو السؤال الذي طرحناه على الشاعر الكبير بهاء الدين محمد والذي كشف لـ «خبر أبيض» قائلاً : «في الحقيقة أرفع لمحمد رمضان القبعة لأنه قدم لوناً معيناً ونجح فيه، فهو ليس مطلوباً منه أن يُطرب، لكنه متميز جداً كمؤدي، ففي الماضي كان المطربين يتسيدون الساحة، ثم اختفوا وصار المغنيين هم الأهم، وحالياً صار المؤدون». 

واستكمل : «كل عمل يُقدَم يقابله الجمهور بالاستماع، فهذا يعني أن صاحب هذا العمل يسير على طريق صحيح، لأني رأيت أطفالاً وشباباً يرددون أغنيات محمد رمضان، وبالتالي فهو يستحق أن أصفق له، خاصة وأن حفلاته أيضاً يحضرها الآلاف، ولكن ما أطلبه منه ومن غيره الحفاظ على هيئتنا فقط». 

وعن تفسيره لنجاح رمضان قال : «للأسف النجوم الكبار لا يقدمون الجيد، وبالتالي فقد استطاع لون محمد رمضان أن يسيطر، لأن جينات التطور تسري في شرايين الجمهور سريان الدم، لكن في النهاية رسالتي إلى كل النجوم أن العمل الجيد يفرض نفسه، ففي وقت من الأوقات كانت أغنية «مفيش صاحب بيتصاحب» هي الأهم على الساحة حتى ظن الجمهور العربي نفسه أن هذا هو اللون الغنائي في مصر، وبعدها كتبت أغنية «بكتبلك تعهد» لأنغام وأحدثت زلزالاً هائلاً قضى تماماً على «مفيش صاحب بيتصاحب» والضجة التي أحدثتها، وهذا يؤكد تماماً أن الفن الجيد يفرض نفسه».