لا شك في أن هناك من نجحوا فى الوصول إلى قمة النجاح المهني والأكاديمي، إلا أن البعض منهم، خاصة العلماء يمتلكون طموحاً لا ينضب، وغالباً ما يكون هذا هو السبب الرئيسي، وراء تمكنهم من تغيير شكل الواقع بطموحاتهم الحالمة، ودوافعهم التي تجعل العلم عصا سحرية في أيديهم لجعل حياة الناس أفضل. 

وعلى رأس هؤلاء يأتى جراح الطب العالمي السير مجدي يعقوب، والذي بلغ من الشهر والعبقرية ما لم يصل إليه طبيب آخر حول العالم، كما نال العديد من الجوائز الرفيعة، والتي جعلته واحداً من أبرز العلماء حول العالم.. ولكن ما الذي يطمح إليه يعقوب بعد كل هذا الرصيد الكبير من الإنجازات، والنجاحات صعبة التكرار؟

أكبر أحلام السير 

كان هذا هو السؤال الذي طرحناه على السير مجدي يعقوب نفسه، والذي أجاب في تصريح خاص لـ «خبر أبيض» قائلاً : «طموحي الشخصي يخص الناس جميعاً، حيث أتمنى أن يكون هناك أكثر من مركز لجراحة القلب في مصر على مستوى عالمي، وبنفس كفاءة مركز أسوان، لأن هذا سيخفف كثيراً من آلام المرضى، وأحلم بألا يكون هناك طفلاً أو إنساناً يعاني من آلام أو مشاكل بالقلب».

جراح القلب العالمي والشباب

وأضاف: «لكن طموحي الأكبر هو أن تكون هناك مراكز بحثية للشباب المصريين، فأنا أؤمن تماماً أن الشباب في مصر لديهم طاقات هائلة لازالت كامنة، ولمست بنفسي كفاءات وأطباء عظام في سن صغيرة، وبالتالي أتمنى أن تكون هناك المراكز البحثية والعلمية، التي تساهم في أن تُظهر مواهب هؤلاء الشباب». 

وكان السير يعقوب قد فاز مؤخراً بجائزة «bakken»، فيما اختص «خبر أبيض» بأول تصريح بعد حصوله على هذه الجائزة الرفيعة.