رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في ذكرى ميلاده .. هالة صدقي تكشف تفاصيل أول تعاون لها مع «يوسف شاهين»

هالة ويوسف شاهين
هالة ويوسف شاهين

عشق البحر، أحب الرقص، تُيِّم بالفن، فماذا يحتاج أي إنسانٍ أكثر من ذلك ليكون استثنائياً!  .. يوسف جبرائيل شاهين، هو الإسم الحقيقي للعالمي يوسف شاهين، المخرج المتميز صاحب الرؤية المتفردة، صاحب مدرسة خاصة في عالم الإخراج، لم يسبقه إليها أحد ولم يستطع أحد بعده محاكاتها، مثيراً للجدل في كل أعماله، فلم يُعرض له عملاً إلا وكان مثاراً للحديث والنقاش، تناول سيرته الذاتية برباعيته السينمائية المميزة وهي «إسكندرية ليه، حدوتة مصرية، إسكندرية كمان وكمان، وإسكندرية نيويورك».

في ذكرى ميلاده تكشف لنا الفنانة «هالة صدقي» بعضاً من طباعه، وتقص لنا كواليس أول تعاون جمعها به، وفي تصريح خاص لـ «خبر أبيض» قالت : كانت له رؤية خاصة ومختلفة في اختيار الممثلين الذين يعملون معه، فكل من عملوا معه يشبهونه، وكثيراً ما تساءلت لماذا لم أعمل معه حتى الآن؟، رغم أني أشبه من يختارهم لأعماله، وذات يوم تقابلنا في إحدى الحفلات، وفوجئت به يسألني : «إحنا ازاي ماشتغلناش مع بعض لحد دلوقتي؟»، فأجبته «بأن هذا السؤال يراودني كثيراً ولكني أخجل أن أسأله»، وبالفعل أول فيلم له بعد هذه المقابلة كان «هي فوضى» وكنت أول من اختارهم من الترشيحات للعمل حتى أني حضرت معه بداية القراءة ولم يكن معي هناك سوى شاهين والمؤلف ناصر عبدالرحمن.

كان مرحاً لأقصى حد بعيداً عن العمل، حتى أنه كان يُحضر بعض الفستق لناصر ويقول له :«هذا الفستق هو أجرك عن العمل»، كان مرحاً ما دمنا خارج البلاتوه، متفاهماً ومستمع جيد ويأخذ بأراء الجميع وليس ديكتاتوراً، بل متفهماً لكل الآراء ولم يتعامل مع الممثل كأداة فقط، وإنما كان يحترم الممثلين جداً، ولكن داخل البلاتوه جاد جداً ولا يتهاون في أي شيء.

 

$InArticleAd$  

 

 

وأضافت : ما كان يميز شخصية شاهين في العمل هو الدقة، الإهتمام بالمواعيد، حبه للممثل، غيرته على مهنته وعمله، وعبقريته التي لا تضاهَى، أما في العموم، فكان يتميز بحبه الشديد لمصر، كانت إسم مصر حاضراً دائماً في حديثه.

وأستكملت : ما لفت انتباهي بشدة هو فخره الشديد بالعمال المصريين، فعندما كنا نصور في نيويورك كان دائم المقارنة بين العمال الأجانب والعمال المصريين، وكان متحيز جداً لهم، كان دائماً في كل موقف يقول : «لو عم فلان معانا كان عمل أفضل من ده»، وفي نهاية حديثها قالت «خسرت السينما المصرية عاموداً من أعمدتها بوفاة يوسف شاهين، كان حقاً شخص وفنان عبقري لا يُعوض».

يذكر أن يوسف شاهين وُلد بالأسكندرية في 25 يناير عام 1926 وتوفى في 27 يوليو 2008، عن عمر ناهز 82 عاماً إثر نزيف بالمخ، وبين هاذين التاريخين ترك لنا من الأعمال ما يجعلنا نفخر بكونه مخرج مصري وصل للعالمية، وحصد العديد من الجوائز القيمة على أعماله الفنية التي بدأت منذ عام 1950 بفيلم «بابا أمين»، وختمها بآخر أفلامه «هي فوضى» عام 2007، ووصل رصيد أعماله لـ 37 فيلم سينمائي، بالإضافة إلي 5 أفلام قصيرة.

 

 

تم نسخ الرابط