رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

عجائب 2020 : «كزبرة .. شواحة .. حلقولو .. كنكة .. حنجرة» دي أسماء بني آدمين وبيغنوا

كزبرة - شواحة - حلقولو
كزبرة - شواحة - حلقولو - كنكة - حنجرة

«كنكة .. كزبرة .. شواحة .. حلقولو .. حنجرة» لا تتعجب عزيزي القارئ، فهؤلاء ليسو مسجلين خطر، ولم نلجأ بعد إلى إطلاق قسماً للحوادث في «خبر أبيض»، وإنما هؤلاء مغنيين ربما وصلت إلى أسماعك بعض من أغنياتهم - هذا لو اعتبرناها أغنيات -، سواء في «تاكسي»، أو «ميكروباص»، أو حتى «توك توك». 

من كوكب الشرق إلى مهرجانات حلقولو

«إذا أردت أن تقيس مستوى حضارة شعب فاستمع إلى موسيقاه» .. تعتبر تلك المقولة إحدى أهم المقولات التي يُبنى عليها تقييم ثقافة الشعوب، ورغم أن لهذا اللون الموسيقي الذي يقدمونه جمهور عريض، وتحقق أغنياتهم ملايين المشاهدات على «اليوتيوب»، لكن هذا في حد ذاته أمر يدعو للعجب، فمصر التي رفع شعبها أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وعبدالحليم حافظ، وبليغ حمدي وغيرهم إلى عنان السماء، اليوم يغرق شبابها - أو بعضه - في مهرجانات «شواحة»، و«كزبرة»، و«حلقولو». 

«اليوتيوب» .. بلا رقابة

ربما لا تكمن الأزمة في أن هؤلاء دخلوا من بوابة «اليوتيوب» والتي صارت مفتوحة على مصراعيها لكل من هبّ ودبّ، وإنما لأن بعض الموسيقيين ممن لهم شهرتهم وسمعتهم صاروا يقدمونهم في أعمالهم، لضمان المشاهدات - وبالتالي دولارات - «اليوتيوب». 

مأساة حسن الشافعي

فـ «كنكا» على سبيل المثال، ظهر مؤخراً في أغنية «مامي كوسا» التي أنتجها ووزعها حسن الشافعي، وشارك في غنائها وتلحينها أحمد سعد، وهو أمر أثار دهشة الجمهور، أن يكون مطرباً بحجم موهبة سعد، وموسيقياً له إسمه كالشافعي أن يدعموا «كنكة» والذي يفقتر دون شك لأية موهبة - بحكم ما قدمه من أعمال -، ويتجاهلون مع ذلك مئات وربما آلاف ممن يمتلكون موهبة، ويسعون إلى ربع هذه الفرصة. 

النقابة في المواجهة

ورغم أن نقابة المهن الموسيقية وعلى رأسها هاني شاكر، قد بدأت بالفعل في إتخاذ إجراءات رادعة تجاه هؤلاء، إلا أنها تراجعت دون سبب واضح عن مجابهة هذا النوع ممن يعتبره البعض فناً. ويروج له هؤلاء الذين لا نعرفهم ولم نسمع عنهم من قبل «كنكة .. كزبرة .. شواحة .. حلقولو .. حنجرة».

 

 

تم نسخ الرابط