رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

نادية لطفي في عيد ميلادها لـ «خبر أبيض» : مصر هي أول وأخر أمنياتي ولا أحب الإحتفال بعيد ميلادي

نادية لطفي
نادية لطفي

لم تعتمد يوماً على جمالها، ولا تعتبر نظرات الإعجاب بها سببًا للسعادة أو التفاخر. بل كانت العقلية الراجحة والشخصية العنيدة المستنيرة هي ما تضفي على جمالها بريقًا أخاذًا، لذلك هي ما زالت تحتفظ ببريقها. وهي سياسية من الدرجة الأولى، منصهرة داخل المجتمع ومشكلاته، بدأت حياتها بالكتابة منذ أن كانت طفلة ولم تكن تفكر بالتمثيل.

جميلة الجميلات نادية لطفي في عيد ميلادها خصت «خبر أبيض» بأمنياتها لعام جديد من عمرها وأيضاً أمنياتها في 2020، كما بعثت برسالة حب لمعجبيها حيث قالت: «أتمنى أن تخيم السعادة على حياتي وحياة أصدقائي ومعجبيني وأدعو لهم من كل قلبي بأن يرزقهم الله ويحقق لهم كل ما يتمنون في العام الجديد.

وأضافت: مصر هي أول وآخر أمنياتي، مصرنا أم الدنيا أتمنى لها الأمن والأمان وأن تظل فوق الجميع وأن تتخطى كل الصعاب.

وعن طبيعة الإحتفال بعيد ميلادها قالت: لا أحب الإحتفال به مطلقًا، ولكن تكمن سعادتي في هذا اليوم بإتصال بعض الأحباب والمعجبين والأصدقاء لتهنئتي، وقد يحضر البعض من أصدقائي المقربين من أيام المدرسة والطفولة لزيارتي، وليس احتفالًا بالمعنى المفهوم، وأكدت على أن الوسط الفني بلا استثناء أصدقاء لها وعلى اتصال دائم بها صغاراً كانوا أم كباراً فاختلاف الأجيال لا يمثل عائقًا في التواصل وإظهار الحب لها وزيارتها.

وأشارت إلى أنه لا يوجد أي اختلاف بين احتفالها بعيد ميلادها الآن وعيد ميلادها في فترة شبابها حيث أنها ليست من هواة الإحتفال به ولكنها تحب أن تحتفل بالآخرين، وخصت بالذكر الفنان جورج سيدهم فهي دائمة الإحتفال بعيد ميلاده، مؤكدةً على أن السعادة لا تقتصر على مناسبة ما، ولكن السعادة هي التي تصنع العيد وليس العكس.

وأما عن احتمال العودة للتمثيل فقالت: هذا الإفتراض غير قابل للتفكير بالنسبة لي، فالتمثيل كان فترةً في حياتي وانقضت ولن أعود. وهذا القرار ليس له أي علاقة بحجم الدور سواء بطولة أم ضيفة شرف فقد شاركت في فيلم «المومياء»عام 1968 لمدة ثلاث ثواني وبدون حوار وكنت في أوج توهجي الفني، ولم أفكر قط في حجم الدور وهذا مبدئي في التمثيل الدور قيمة وليس حجماً، ولكني حالياً أستمتع أكثر بحب الناس ولن أعود للتمثيل  فلا يجوز مثلًا أن أدخل الجامعة في عمري هذا ولا يجوز أيضاً أن أمثل فأنا أود أن أحتفظ بقيمتي لدى الناس.

ولدت نادية لطفي في مثل هذا اليوم، 3 يناير 1937 في حي عابدين بمحافظة القاهرة، لأب مصري وأم بولندية واسمها الحقيقي «بولا محمد مصطفى شفيق»، وإسم الشهرة نادية لطفي والذي اختاره لها المنتج رمسيس نجيب بعدما أقنعها بالتمثيل حينما رآها لأول مرة، وقد جذبه جمالها الفتان، ولكنها كانت تخشى الوقوف أمام الكاميرا.

كان أول أعمالها مع رمسيس نجيب من خلال فيلم بعنوان «سلطان» عام 1958 أمام فريد شوقي، وخلال فترة الستينات زاد تألق نادية لطفي فقدمت العديد من الأعمال منها نصف عذراء، الخطايا، الناصر صلاح الدين.

لم تكن نادية لطفي تبحث عن العمل لمجرد العمل بل كانت تنتقي أعمالها بعناية فائقة ففي فترة السبعينات قدمت العديد من الأفلام القيمة منها «الإخوة الأعداء، قاع المدينة، رحلة داخل امرأة، الزائرة، وزهور برية» وتوالت أعمالها الناجحة إلى أن قررت الإعتزال والبقاء بمنزلها للحفاظ على حالتها الصحية.

 

 

تم نسخ الرابط