رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

من «العاشرة مساء» إلى «مصر النهارده» .. مشوار «البديل» وائل الإبراشي

أحمد سمير - عمرو
أحمد سمير - عمرو أديب - مني الشاذلي - وائل الإبراشي

رغم أن وائل الإبراشي يعتبر أحد أهم الإعلاميين على الساحة، والذين رافقهم النجاح مع كل خطوة إعلامية أقدموا عليها، إلا أنه من الواضح أنه قد كُتب عليه أن يكون بديلاً طيلة مشواره، ولا ينفي هذا أنه بديلاً رابحاً، وحصاناً أسود في كل برنامج استكمل مسيرته، فيما لم يَكٌن هو مذيعه الأصلي، فبعد برنامجه «الحقيقة» الذي قدمه وائل على شاشة قناة «دريم» بدأ في ممارسة دور البديل الناجح باقتدار. 

البداية مع «العاشرة مساء»

بعد رحيل منى الشاذلي عن برنامجها «العاشرة مساء» والذي كان سبباً في تحقيق شهرتها الواسعة ونجاحها الكبير، لتنتقل إلى قناة «إم بي سي مصر» لتقدم على شاشتها برنامجاً لم يتجاوز عمره العامين، فيما لم يحقق نفس النجاح الذي امتازت به من خلال ظهورها على شاشة «دريم»، لم يجد مالك القناة العريقة رجل الأعمال أحمد بهجت بداً من اختيار وائل الإبراشي لإنقاذ البرنامج، وهو الدور الذي لعبه الأخير باقتدار مع إضافة لمسته في اختيار الموضوعات الملتهبة، وقد نجح الإبراشي في الخروج في البرنامج بأفضل شكل ممكن. 

على كرسي عمرو أديب

جاء الانتقال الثاني للإبراشي بعد رحيل عمرو أديب عن شاشة قناة «ON E» منذ ما يقرب من عام حيث كان يقدم أديب برنامج «كل يوم»، ليقدم برنامج «الحكاية» على شاشة قناة «MBC مصر»، وجلس الإبراشي على مقعد أديب، إلا أنه لم يحقق نفس النجاح الذي سبق وحققه على شاشة «دريم»، وحاول الإبراشي نقل خلطته المعهودة، إلا أنها لم تلقّ صدى لدى جمهور «ON E»، ليصبح رحيله بذلك عن القناة غير مستبعد. 

الإبراشي في مواجهة لعنة «مصر النهارده»

وأخيراً واستمراراً في لعبه دور البديل «الجوكر»، يستعد الإبراشي كما انفردنا في موقع «خبر أبيض» للانتقال إلى التلفزيون المصري، حيث سيقدم برنامج «مصر النهارده»، والذي له تاريخ طويل وقدمه مجموعة كبيرة من المذيعين، حيث بدأه الثلاثي محمود سعد، وتامر أمين، وخيري رمضان، وذلك قبل رحيلهم عن «ماسبيرو»، ليحل مذيعون كثر على هذا البرنامج والذي تحول إلى لعنة على مقدميه والذين لم يستطيعوا أن يعيدوا البرنامج إلى سابق نجاحه حيث يقدمه حالياً أحمد سمير وريهام الديب، لكن الآمال معقودة على الإبراشي ليكسر هذه اللعنة، ويلعب دوره الذي برع فيه .. «البديل الرابح».

 

تم نسخ الرابط