رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

زقاق المدق وبداية ونهاية واللص والكلاب .. روايات لنجيب محفوظ تحولت لأفلام عالمية في ذكراه

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

تحل اليوم 11 ديسمبر، ذكرى ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ، حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1911، ورحل عن عالمنا في 30 أغسطس 2006، بعد صراع مع مرض الكلى المزمن، ليترك لنا إرثًا أدبيًا وفنيًا عظيمًا، ولا يزال صداها باقيًا حتى يومنا هذا.

 

وأصبح عالم نجيب محفوظ الروائي مادة ثرية للفن سواء السينما والتليفزيون، حيث حُولت له ما يزيد عن 20 رواية إلى أعمال سينمائية، و14 رواية إلى أعمال تليفزيونية، والعديد منها للمسرح التي تأثر المشاهد بها، نظرًا لقوة البناء الروائي لها وبُعد الرؤية أو معالجتها الفنية.

 

ولم تكن أعمال محفوظ محط أنظار واهتمام السينما المصرية والعربية فقط، بل أيضًا السينما العالمية، حيث حُولت 3 أعمال روائية له إلى أفلام عالمية، هم زقاق المدق وبداية ونهاية واللص والكلاب.

 

ففي عام 1993 حول المخرج العالمي أرتورو ريبستيين رواية بداية ونهاية إلى فيلم مكسيكي، وحصل وقتها على جائزة الصدفة الذهبية، وجسد خلاله كل من جابرييل ونيكولاس دور حسنين وحسين في صورتهما المكسيكية، بينما جسدت ميرييا دور نفيسة، واختلفت الرؤية المكسيكية بشكل ما عن الرواية الأصل من حيث الزمان والمكان، ومكانة الشخصيات، حيث أصبحت الأم أجاثيا هي المسؤولة عن كل القرارات في الفيلم من أجل ابنها جابرييل وضحت بمستقبل بقية أبنائها، ومن ثم انهارت الأسرة.

 

كذلك حول ألفريدو ريبستيين رواية زقاق المدق أيضًا إلى فيلم حمل اسم زقاق العجائب أو حارة المعجزات، وشارك فيه عدد من أبرز النجوم العالميين منهم كاتالين وسوسانا، وجسدتا شخصيات أم حميدة والست سنية عفيفي، بينما جسدت سلمى حايك دور حميدة المكسيكية، وأشاد نجيب محفوظ بدورها إشادة واسعة.

 

وفي هذا السياق حولت السينما العالمية في أذربيجان رواية اللص والكلاب إلى فيلم حمل اسم اعترف، وتدور الأحداث حول البطل الذي يسجن بسبب سرقة ليخرج منه ويجد زوجته متزوجة من أقرب صديق له وتنجب منه طفلة.

 

 

تم نسخ الرابط