رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

رغم شهرتي كعازف للجيتار، إلا أنني كنت دائما أشعر برغبة ملحة في نفسي للتمثيل وأعطاني الفرصة في السينما الأستاذ حلمي رفلة، وعندما بدأت أعزف مع فرقة أم كلثوم وعبدالحليم، جاءت أول فرصة للمشاركة في بطولة فيلم ابنتي العزيزة.

 

يحكي العازف الراحل عمر خورشيد في تلك المقدمة، عن رحلته مع حلم التمثيل، بعدما تأخر لسنوات طويلة، رغم أنه كان قريباً من المشاركة في أول بطولة سينمائية خلال فترة طفولته، لكنه لم يفقد الأمل وانتظر الفرصة التي جاءته بعد عقدين، وتحديدا خلال عمله كعازف في فرقة أم كلثوم والعندليب الأسمر.

 

خورشيد يشير في حديثه عن الفرصة التي قدمها له المخرج حلمي رفلة فيقول : بعدما عرض علي الدور، وجدته مناسباً، وقد سبق وأن عرض علي بطولة فيلم التلميذة والأستاذ، لكني رفضت فكان لابد من أن أتدرج في العمل السينمائي وأتأني في أدوار البطولة، لكن كان المؤشر لموهبة التمثيل عندي مسرحية كباريه، مع فرقة المتحدين إخراج جلال الشرقاوي.

 

يشير عمر خورشيد للدور المهم الذي رفضه في فيلم التلميذة والأستاذ، والذي قدمه بعد ذلك شكري سرحان، أمام سعاد حسني، وذلك لرغبة العازف الشهير في أن يبدأ خطواته السينمائية بتدرج وعدم تعجل، وقد كشف عمر خورشيد عن مفاجأة مهمة تخص الفرصة التي ضاعت عليه عندما كان عمره 9 سنوات فقط.

 

ويقول عن تلك الفرصة : فيلم صراع الوادي لكل من عمر الشريف، وفاتن حمامة، كنت مرشحاً فيه لدور الطفل، وذلك عندما وجد والدي رغبتي الملحة في التمثيل خلال زياراتي المستمرة له بالاستوديوهات لكن منعني المرض وقتها.

 

وتابع عمر : ليس معنى امتلاكي أكثر من موهبة أن أتخلى عن عرش الجيتار، لأنني متخصص في الفن، وعندما أنتقل من الموسيقي إلى التمثيل، فأنا لم أترك الفن ولن أتركه، عبدالوهاب وفريد الأطرش، وعبدالحليم لم يتركوا الغناء أثناء التمثيل، حتى شارلي شابلن، كان يضع الموسيقى التصويربة ويخرج ويمثل الفيلم، ويكون هو أيضا كاتب القصة والسيناريو وكان ناجحا فنيا.  

 

 

تم نسخ الرابط