رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

لخص النجم نور الشريف وضع السينما المصرية والإنتاج الخاص خلال فترة السبعينات، مشيرا إلى النجاحات التي حققها كمنتج، والدور الذي ينوي في العمل عليه، حيث أشار نور الشريف لسعيه المستمر لتقديم أعمال على مستوى متميز فيقول فى مقال له : تجربتي في الإنتاج تنحصر في تقديم أعمال على مستوى فكري مرتفع، والحقيقة لكي ينجح الفيلم المصري ويصل لمستوى عالمي، لابد أن تكون القصة مصرية مائة في المائة، بعاداتها وتقاليدها.

 

وتابع : وضع الأفلام المُنتجة من قبل القطاع الخاص، أضافت جديدا إلى السينما المصرية، وأعادت ثقة الجمهور للفيلم المصري لأن القطاع الخاص هو المسئول عن العمل الذي يقدمه وتنحصر هذه المسئولية في شخص أو اتنين، بعكس مؤسسة السينما التابعة للدولة التي تخضع للروتين وتعدد المسئولية، ممما يصعب تحديد أسبب القصور.

 

وحرص نور الشريف على توضيح موقفه كذلك من خطر الأفلام الأجنبية التي تعرض في قاعات السينما المصرية وتحقق نجاحات أكبر من الأفلام المصرية، حيث أشار إلي أن الأفلام الأجنبية لا تشكل خطرا بل تعد أداة لقياس مدى جودة الأفلام المصرية.

 

يقول : رغم ما يقال عن خطورة الفيلم الأجنبي كمنافس للفيلم المصري ففي السنوات الماضية، استطاعت أفلامنا أن تحافظ على مكانتها وحضورها لفترة طويلة في قاعات السينما مثل فيلم أبي فوق الشجرة ويارب توبة، وخلي بالك من زوزو، وهي أفلام لم ينجح الفيلم الأجنبي أن ينافسها عدا فيلم الفك المفترس، لذلك الفيلم الأجنبي حتى الآن لا يمثل خطرا على الأفلام الجيدة، لكنه خطر مخيف على الأفلام الهابطة.

 

ويضيف نور الشريف في شرحه للموقف: لذلك أرى أن الفيلم الأجنبي يخدم مصالح الفيلم المصري، لأنه سيطرد العملة الرديئة من السوق، وحتى يتحقق النجاح لأفلامنا لأبد من الصدق والمعالجة المنطقية للأحداث وتوصيح الفكرة بسهولة لتصل لذهن المتفرج.

 

 

تم نسخ الرابط