ظل رشدي أباظة يحتفظ بسجل حافل من الأعمال السينمائية في فترة الخمسينات والستينات، وفي السبعينات باتت الدراما الاختيار الأبرز للنجوم للمشاركة في أعمال تُعرض على الشاشة الصغيرة، وكان رشدي أباظة آخر من قرر أن يصبح أحد هؤلاء الأبطال في أسباب كشفها في رسالة.
رشدي أباظة كشف عن سبب تأخره في المشاركة بالأعمال الدرامية، حيث كان الأجر هو محور اهتمامه الأكبر، لرغبته في أن يصبح صاحب أعلى أجر، وألا يظهر نجم من بعده يحصل على مثل هذا الأجر.
فكتب رشدي أباظة : لم يكن هناك من يقدر على دفع الأجر الذي أستحقه من أجل أن أشارك في بطولة عمل درامي على الشاشة الصغيرة، لقد وافقت أخيرا على التمثيل والظهور في التليفزيون، وذلك بعد أن تحقق هذا الشرط، حيث حصلت على أجر لم يحصل عليه أحد قبلي، ولن يحصل عليه أحد من بعدي.
ولم يتوقف رشدي أباظة عند هذا الحد بل كشف كذلك عن نيته لرفع هذا الأجر بشكل أكبر، خصوصا أنه وقع أكثر من عقد لتنفيذ أعمال درامية جديدة، وذلك بعد مسلسله الأول، والذى لم يكتمل صفقة الموت، فيقول رشدي أباظة عن هذا : أنا أنوي أن أرفع هذا الأجر في المستقبل..أو أتولى أنا الإنتاج بنفسي، خصوصا مع مشاركتي في بطولة أعمال جديدة مثل مسلسل الرجل الثاني ومسلسل أباء وأبناء، المأخوذ عن مسرحية الملك لير.
