رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

منة شلبي .. من حلم الطفولة أمام المرآة إلى جائزة «فاتن حمامة»

منه شلبي
منه شلبي

طفلة صغيرة تقف أمام المرآة، يٌخيل لها أنها تحيي جمهورها من المعجبين والمحبين، تلتقط قلماً وتبدأ في التوقيع بإسمها كـ «أوتوجراف»، ثم توقع على وريقات فارغة وكأنها شيكات كُتبت خصيصاً لها على بياض، وحين تسألها أمها تجيب عن أن هذا سيكون مستقبلها كنجمة سينمائية. 

لم تكن تدري منة شلبي أن هذا الخيال البرئ الذي عاشته في طفولتها وهذه الرواية التي حكتها في أكثر من ظهور إعلامي لها، سيتحقق ويصبح واقعاً بشكل حرفي، خاصة بعدما تحولت إلى إحدى أهم الممثلات في جيلها على الإطلاق، وذلك من ظهورها الأول في فيلم «الساحر» الذي أخرجه الراحل رضوان الكاشف، وقام ببطولته محمود عبد العزيز. 

وقد تعدت أعمالها الهامة وكانت محط اهتمام أهم المخرجين، وأبرزهم محمد خان الذي اختارها لدور البطولة في «بنات وسط البلد»، ويوسف شاهين حين أسند إليها بطولة آخر أفلامه «هي فوضى»، ويسري نصر الله في فيلمي «بعد الموقعة»، و«الماء والخضرة والوجه الحسن»، وهالة خليل التي قدمتها في فيلمي «أحلى الأوقات»، و«نوارة» وقد نالت عن الأخير عشرة جوائز كأفضل ممثلة، أبرزها جائزة «المهر الطويل» كأفضل ممثلة في مهرجان «دبي» السينمائي عام 2016. 

وبالتالي لم يأتِ اختيار إدارة المهرجان تكريم منة شلبي ومنحها جائزة «فاتن حمامة للتميز السينمائي» من فراغ، وإنما دعماً لنجمة شابة طالما أثبتت أن موهبتها الفنية تخطت حاجز عمرها، فصنعت تاريخاً ثرياً في فترة قصيرة، في الوقت الذي عجزت فيه ممثلات تتخطى أعمارهن الفنية عشرات الأعوام على أن يصنعن ما صنعت.

 

تم نسخ الرابط