رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

بعد تخطيه أكثر من مليار دولار .. تعرف على القصة الكاملة لظهور الدمية باربي عام 1959

باربي
باربي

يواصل فيلم باربي من بطولة مارجوت روبي تحقيق إيرادات قياسية حول العالم منذ بداية عَرضة الشهر الماضي، وحقق الفيلم ما يزيد عن مليار دولار عالميًا، ليصبح ثاني أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات خلال هذا العام، بفارق 300 مليون عن المركز الأول، ومن المقرر عرضه في الدول العربية خلال أغسطس الجاري. 

 

يعود الفضل الأول في عبقرية التسويق الذي اعتمدته مخرجة الفيلم جريتا جيروج، والتي اعتمدتها في الإعلان الترويجي، فقد ذكرت عبارات غاية في الذكاء إذا كنت تحب باربي، هذا الفيلم لك، إذا كنت تكره باربي، هذا الفيلم لك، لتوضح أن الفيلم موجه لكافة الأشخاص وأنه بمثابة تحدي لينال إعجاب الجميع، فضلًا عن التسويق الإلكتروني، فإذا بحثت عن كلمة باربي، ستتحول الشاشة الى اللون الوردي بشكل مُبهج وشوارع الولايات الأمريكية تجدها مزينة بلافتات باربي الوردية وقاعات السينما مجهزة بمجسمات باربي ولافتات التصوير.

 

والفضل الثاني يكمن في الارتباط الوثيق بين باربي الدمية والجمهور الذي تفاعل بشكل مباشر وكبير مع الفيلم كونها ذات ماضي مميز لدى معظم الفتيات، فلا توجد فتاة لم تحصل على باربي أو نسخة مُقلدة تحمل نفس الاسم، فقد ارتبطت بطفولة الجميع تقريبًا كونها الدمية الأشهر على الإطلاق.

 

جاءت بدايات باربي كـ دمية لأول مرة عام 1959، عندما قامت سيدة تُدعى روث هاندلر وزوجها إليوت الشريك في شركة ماتيل بتصميم دمية استوحتها من الدمى الورقية لابنتها باربرا علماً أن الدمية حملت اسم باربي، تيمناً بها، وكانت الفكرة في الخروج عن المألوف، وفي العام الأول بيعت حوالى 350 ألف نسخة.

 

استثمرت الشركة ذلك النجاح بشكل أوسع وأنتجت نُسخ جديدة بأزياء متنوعة، وتحولت باربي وقتها من مُجرد دمية لشاهدة على الأحداث بشكل أكبر، ففي سنة 1965 أصدرت باربي على هيئة رائدة فضاء تضامنًا مع المزاعم الأمريكية بالصعود إلى الفضاء.

 

كذلك أبتعدت عن الشكل التقليدي لها المتمثل في الشعر الأشقر والبشرة البيضاء والقوام الممشوق والملابس الوردية الجميلة، وتحولت إلى نسخ أخرى، فأصبحت بأحجام متنوعة وتسريحات شعر مُختلفة وألوان بشرة متفاوته لتُعلن نفسها ممثلة لكافة النساء من الناحية الشكلية والجسدية.

 

ساعدت كل هذه السنوات من وجود باربي في الأسواق والمنازل واعتبارها جزء ضروري من طفولة الفتيات وماضيهم إلى تكوين حماس جماهيري كبير للغاية نحو عرض الفيلم وبدأ الجميع يتسارع لمشاهدة باربي الدمية التي لطالما حلمن بها الفتيات لأول مرة على أرض الواقع.

 

ونجح الفيلم في استقطاب الجمهور والدليل على ذلك تصدره شباك التذاكر العالمي، في ظل وجود فيلم يعتبره النقاد من أهم أفلام الألفية وهو أوبنهايمر، ومن المنتظر أن يُعرض الفيلم في السينمات المصرية يوم 31 أغسطس الجاري.

 

 

تم نسخ الرابط