سر نجاح فيلم بعد الشر لـ علي ربيع في الخليج وتقدمه على فيلمي شيكو ومحمد رمضان

يحقق فيلم بعد الشر لعلي ربيع إيرادات كبيرة على مستوى قاعات السينما الخليجية، ليكرر الفيلم نفس النجاح الذي يعيشه كذلك في قاعات السينما المصرية، كونه يتصدر إيرادات الأفلام الكوميدية حتى الآن وبعد 9 أيام كاملة من عرضه.

فيلم بعد شر، يعد البطولة المطلقة الثانية لعلي ربيع، بعد فيلم زومبي، وقد تشارك من قبل في بطولة عدد من الأفلام مع زملائه في نجوم مسرح مصر، واستطاع علي ربيع أن يحقق رقما صعبا في الإيرادات يؤكد من خلالها مدى الشعبية التي يحظى بها في الخليج العربي،  وذلك بعدما استطاع الفيلم أن يتصدر قائمة أكثر الأفلام المصرية تحقيقا للأرباح في قاعات السينما هناك، وتحديدا في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.

علي ربيع نجح فيلمه في حصد ما يقارب الـ 18 مليون جنيه مصري في قاعات السينما السعودية، وهو بذلك يتفوق على فيلم هارلي لمحمد رمضان، وفيلم رمسيس باريس، لهيفاء وهبي، وكذلك فيلم ابن الحاج أحمد، لشيكو، في وقت حقق فيه في الإمارات العربية المتحدة إيرادات وصلت لأكثر من 4 ملايين جنيه.

ويعود هذا النجاح لفيلم بعد الشر، للشعبية الواسعة لنجوم مسرح مصر، الذين قدموا العديد من العروض المسرحية في منطقة الخليج العربي، وتحديدا بالمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي ساهم بقوة في تحقيق هذه الإيرادات التي يصل مجموعها حتى الآن لما يقارب الـ 22 مليون جنيه بالخليج،  بالإضافة إلى ما يقارب الـ10 ملايين جنيه في مصر.

ويشارك في فيلم بعد الشر، ميرنا نور الدين، ومحمد أسامة، ورنا رئيس، وبيومي فؤاد، وعمرو عبدالجليل، وهو من تأليف أمين جمال، ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد عبدالوهاب.