رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

مسجد الحسين .. القبلة الثانية للقاهرة بعد الأزهر والخديوي إسماعيل أمر بتجديده

مسجد الحسين
مسجد الحسين

مسجد الحسين واحد من المساجد المقربة لقلوب المصريين، وهو القبلة الثانية للقاهرة بعد الأزهر.

 

وبُني المسجد في عهد الفاطميين، ويضم 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة يُعرف بالباب الأخضر.

 

وكان المسجد عند نشأته ضريحًا متوسط المساحة، وفي عهد الدولة الأيوبية أهتم صلاح الدين الأيوبي بالمسجد وألحق به مدرسة لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة، كما قام الملك الصالح أيوب بتوسعة الضريح والمسجد، دون تغيير في عمارته بعد احتراقه بسبب الشموع التي يوقدها الزائرين داخله.

 

وفي عهد الخديوي إسماعيل، أمر بتجديد المسجد وتوسيعه، وقد استغرق هذا التجديد 10 سنوات، وآخر عملية توسعة قامت بها الحكومة المصرية عام 1953، ويوجد بالمسجد أكبر نجفة في العالم العربي، حيث يصل وزنها إلى خمسة أطنان من الكريستال المحلى بالذهب الخالص وقوائمه من الفضة الخالصة.

 

وسمي المسجد بهذا الاسم إستنادا لروايات عدد من المؤرخين المصريين بوجود رأس الحسين بن علي مدفونًا به، إذ تذكر هذه الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه.

 

 

تم نسخ الرابط