ذكرى ميلاد ألفيس بريسلي .. رحل بسبب تعاطي المخدرات وابتعد عن الفن بسبب الخدمة العسكرية

تحل اليوم الأحد 8 يناير ذكرى ميلاد النجم العالمي الراحل ألفيس بريسلي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1935، في توبيلو بولاية ميسيسيبي بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد واحدًا من أشهر مطربي الروك في التاريخ.

أحب بريسلي الموسيقى منذ صغره، حيث بدأ مسيرته الفنية، بعد تخرجه من المدرسة الثانوية عام 1953، ليقدم أول أغانيه مع شركة Sun Records عام 1954 في عمر 19 عامًا، ثم توالت النجاحات الغنائية لـ ألفيس في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، ليصبح من أشهر المطربين على مستوى العالم. 

وابتعد النجم العالمي عن الفن لبضع سنوات بسبب التحاقه بالخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي، عام 1957، حيث أخذ استراحة لفترة من الموسيقى والفن، ولكنه عاد بعدها بقوة ودخل عالم السينما ليقدم 33 فيلمًا، وذلك بالتزامن مع تحقيق أغنياته لمبيعات غير مسبوقة والتي وصلت إلى بيع 600 مليون أسطوانة وصار المطرب الأكثر مبيعًا في تاريخ الموسيقى، بالإضافة إلى ترشحه لجوائز جرامي لـ 13 مرة وحصده العديد من الجوائز.

رغم نجاحاته الفنية، فحياة بريسلي الشخصية كانت مليئة بالألغاز، ولعل أكبر لغز بها سبب وفاته الذي يعتبره الكثيرون غامضًا حتى الآن على الرغم من وفاته منذ عام 1977، وقد أعلن وقتها أن وفاته كان بسبب عدم انتظام ضربات القلب مما عرضه لسكتة قلبية توفى على إثرها.

وكشفت التقارير بعد ذلك أن ماحدث لقلبه جاء نتيجة تعاطيه لمواد مخدرة تسببت في الوفاة، كما كشفت تقارير أخرى أن ألفيس كان يتناول العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب وهي ما تسببت في توقف قلبه.