نجل محمد رضا : والدي توفى في رمضان وكان يرغب في تقديم أدوار رومانسية

حل أحمد محمد رضا ضيفًا على برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه لميس الحديدي عبر قناة ON، وتحدث خلال اللقاء عن ذكريات وكواليس في حياة والده، وأدواره خاصة أدوار المعلم التي اشتهر بتقديمها.

وقال أحمد : ناظر مدرسة والدي تنبأ له بدخول الوسط الفني وآمن موهبته، كما أن توفيق الدقن نصحه بأن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وكان يتعامل معنا في المنزل بنفس شخصيته التلقائية في أعماله، وهي شخصية المعلم، وكان يرغب في بداية مسيرته في تقديم أدوار رومانسية، ولكنه ارتبط بدور المعلم منذ أن قدم فيلم زقاق المدق، وقدم شخصية المعلم بطرق مختلفة، منها الشرير والطيب والحبيب.

وواصل : والدي كان صديقًا لكل معلمين الجيزة، وكان يغير في سيناريوهات أعماله ويدخل ألفاظ تليق بالمعلم، وارتبط كثيرًا بالتليفزيون وقدم العديد من الأعمال به لأنه يدخل كل بيت ويؤثر في الناس، وفيلم الفقراء لا يدخلون الجنة أكثر فيلم لم يكن يحبه بسبب شدة الشر به، وندم على هذه التجربة ولم يكررها بعدها.

وعن حياة والده الأسرية، تابع : كان صديقًا لنا كلنا ويحرص على التجمع العائلي كل أسبوع، وكنا نصاحبه في كواليس التصوير والمسرح، وكانت والدتي تشعر بالغيرة من علاقاته بالجميلات في الوسط الفني.

وعن وفاته، اختتم : والدي توفى خلال تصوير مسلسل ساكن قصادي في شهر رمضان، وكانت شقيقتي سبقته وتوفت قبله ولكنه أصر وقتها على الاستمرار في تقديم عروضه المسرحية، وكان يقول : المسرح فاتح بيوت ناس وأكل عيش العمال مينفعش يقف.