رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى ميلاد أنور وجدي .. انفصل عن ليلى مراد بسبب حبها لـ محمد عبدالوهاب وأطلق عليها شائعات تبرعها لإسرائيل

أنور وجدي
أنور وجدي

تحل اليوم 11 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل أنور وجدي، الذى ولد في مثل هذا اليوم من عام 1904.

 

وقد اتفق الكثيرون على أن أنور وجدي مؤسسة فنية تمشى على قدمين، حيث كتب وأخرج وأنتج واكتشف الوجوه الجديدة، فيما كان سببا فى تألق عدد من النجوم، ولعل أبرزهم ليلى مراد، التى عاش معها قصة حب كانت مثار أحاديث الصحف وقتها، وهو ما تكرر مع انفصالهما أيضا.

 

تعود القصة إلى حب ملأ قلب ليلى مراد تجاه أستاذها الموسيقار محمد عبدالوهاب، ولكنه كان حباً من طرف واحد، ظلت فترة طويلة تتكتم مشاعرها حتى جاء اليوم الذي قررت فيه أن تصارحه، وكان ذلك أثناء تصويرهما لمشاهد فيلم يحيا الحب بالإسكندرية.

 

صارحته ليلى بمشاعرها وما كان منه إلا التعالي فرفض حبها وقال لها أمام الجميع : أنا أفهم إن دي قلة أدب ... إزاي تتجرئي وتقولي لي كده يا ليلى، وانتشر ما حدث بينهما وعلم الجميع بقصة حب ليلى لأستاذها، وإن ظل هذا الحب حبيساً بداخلها.

 

كان يعلم أنور وجدي هذه القصة قبل قراره بالزواج منها، ومع ذلك أصر على أن يتزوجها، ولكن كانت الغيرة دائماً سبباً في اشتعال الخلافات بينهما، وكان يمنعها من العمل مع عبدالوهاب أو حتى الرد عليه في الهاتف، ولكن لأنه يعلم أن عبدالوهاب هو خير من يخرج من طبقات صوتها كل المعاني، رضخ لعملها معه خاصةً في الأفلام التي كانت من إنتاجه.

 

ليس هذا فحسب بل كون معه شركة إنتاج فنية للعمل على أفلام جديدة تجمعه وليلى بعبدالوهاب، وبمرور الوقت وبعد أن حاولت ليلى استيعاب تناقض أنور، جاء الخلاف النهائي بين الزوجين لتقرر الانفصال بسبب عدم حصولها على مستحقاتها، ولكن السبب الخفي كان رغبتها في التواجد بجوار أستاذها.

 

وقد تردد أن أنور وجدي انتقم منها بعد الانفصال بأن أشاع عنها أنها تبرعت بمبلغ 50 ألف جنيه للجمعيات الخيرية الإسرائيلية، فأصدرت بعض الدول العربية، أمراً يقضي بمنع أفلامها، ولكن هذه الأفلام كانت من إنتاجه فعاد في تصريحاته مرة أخرى حتى لا يخسر جراء ذلك ونشر اعترافاً بأن ما قاله كان خاطئاً ومجرد سوء تفاهم.

 

 

 

تم نسخ الرابط