عادل إمام بالأرقام .. بودي جارد المسرحية الوحيدة التي عاشت مع الجمهور 12 عامًا بدون توقف

بدأ الزعيم عادل إمام مشواره الفني من على خشبة المسرح بمسرحية أنا وهو وهي، والتي تم عرضها عام 1963، والتي لعب بطولتها النجمان الراحلان فؤاد المهندس وشويكار، وشهدت هذه المسرحية انطلاقة عادل في عالم الفن.

وتعد مسرحية بودي جارد التي قدمها الزعيم ابتداءًا من عام 1999، أنجح أعماله المسرحية، بل وفي تاريخ المسرح العربي أيضًا، حيث استمر عرضها لـ 12 عامًا، متخطية أعماله الأخرى الواد سيد الشغال التي استمر عرضها لـ 8 سنوات، كذلك مسرحية الزعيم التي عرضت لـ 7 سنوات، ومثلها شاهد ماشفش حاجة التي عرضت لـ 7 سنوات كذلك.

وشهدت مسيرة الزعيم المسرحية تقديم العديد من العروض الناجحة، حيث قدم عقب مسرحية أنا وهو وهي، عرضا بعنوان المانشيت الأحمر، في عام 1964، ثم شارك في 1965 في بطولة مسرحية أنا فين وأنتي فين، ثم مسرحية النصابين عام 1966، قبل أن يقدم ثلاث مسرحيات في 1967 وهي البيجامة الحمراء، حصة قبل النوم، وحالة حب.

وبعد نكسة 1967، تعطل إمام قليلًا، حيث لم يشارك سوى في عرض واحد، بمسرحية غراميات عفيفي، واستمر عرضها لعدة سنوات، قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا ويسجل الانطلاقة الحقيقية له في مسرحية مدرسة المشاغبين والتي بدأت عروضها في يوليو 1971، واستمرت حتى أواخر عام 1974. 

وأعاد أبطال مدرسة المشاغبين في 1975 تجربة العمل سويًا بالعرض المسرحي قصة الحي الغربي، وشارك معهم في العرض حسن يوسف، صلاح السعدني، لبلبة، نعيمة وصفي، وسيد زيان، إلا أن المسرحية لم يتم تصويرها، كما تم منعها لأسباب اختلف عليها فريق العمل.

وجاءت عروض مسرحية شاهد ماشفش حاجة عام 1976 لتكتب نجاحًا جديدًا للزعيم، ثم في عام 1985 قدم إمام مسرحية الواد سيد الشغال، وفي 1993 عاد بمسرحية الزعيم، وكانت بودي جارد آخر أعماله على خشبة المسرح.