رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

نجل محرم فؤاد في ذكرى رحيله : لم أتركه لحظة في مرضه وله الفضل في إعادة اكتشاف النشيد الوطني الحالي لمصر

محرم فؤاد
محرم فؤاد

حلت أمس 27 يونيو، ذكرى رحيل محرم فؤاد، بعد صراع مع المرض دام لسنوات، حتى صعدت روحه إلى بارئها في مثل هذا اليوم من عام 2002، واليوم يكشف نجله عن أسرار من حياته للمرة الأولى.

 

وقال طارق محرم فؤاد في تصريح خاص لـ خبر أبيض : لم أعش معه طوال حياتي فترة متواصلة سوى 3 سنوات، خلال مرحلة مرضه وذلك بعد انتهائي من دراستي، لأني منذ ولادتي كنت أعيش مع جدتي لأمي بسبب انشغال والدي ووالدتي بأعمالهما، ولكنه كان في البداية يأتي لزيارتي كل عام في لبنان حتى انفصل عن أمي وعمري 6 سنوات.

 

وتابع : بعد ذلك كنت أذهب لزيارته في مصر في أيام العطلات، حتى أنهيت دراستي الجامعية، وكان قد بدأ المرض في مراحله الأولى، كنت أحضر لمصر لأكون بجانبه، وعندما اشتد المرض وأصيب بفشل كلوي تركت عملي ومكثت بجانبه 3 سنوات متواصلة، وكانت هي المدة الوحيدة التي عشتها معه.

 

وأضاف : كنت أسافر معه إلى باريس لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية، حتى علمنا أن لديه انسداد بالشرايين، في هذا الوقت كان قد تزوج من زوجته الأخيرة منى هلال، وكانت آخر مرة أقابله قبل رحيله بعام واحد، عندما كنت معه في رحلة علاجية وأوصاني بنفسي فقط.

 

وعن وفاته قال : لم يكن يشعر باقتراب أجله وكان بشوشًا، ويوم وفاته كنت في باريس وحجزت الطائرة ووقفت على غسله ودفنته، ولم أره قبل رحيله لأنه لم يخبرني بأن المرض قد اشتد عليه، وكانت أمي حب عمره ورفضته عائلتها في البداية لأن عائلتها من العائلات الأرستقراطية الكبيرة في بلدها، ولكنها أصرت وتزوجته رغمًا عنهم.

 

وعن فنه قال : كان له الفضل في النشيد الوطني لمصر حاليًا بلادي بلادي، الذي أعاد اكتشافه و غير في لحنه وبعض كلماته ليصبح ما هو عليه دلوقتي، فمحرم فؤاد هو من غنى بلادي بلادي وبسبب ذلك اختارها الرئيس انور السادات لتكون نشيد مصر الوطني.

 

 

تم نسخ الرابط