رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

هل ستفقد أنغام إبنها في معركة زوجها مثلما فقدت أبوها من قبله ؟.. إقرأ التفاصيل

أنغام
أنغام

على قدر نجاحها وموهبتها التي رفعتها إلى عنان سماء النجومية، كانت مشكلات وأزمات أنغام دوماً تسير خطوة بخطوة مع ما تحققه من قفزات .. وكما هي دوماً مادة جذابة للصحفيين بحكم أنها احدى أهم النجمات في العقد الأخير، فكانت أيضاً فريسة الأقلام التي اندفعت نحو تناول معاركها الشخصية التي بدا وأنها لن تنتهي. 

ربما يكون زواجها من الموزع أحمد إبراهيم هي المعركة التي نالت فيها أنغام أكبر قدر من الإصابات بسهام الانتقادات، والاتهامات بسرقة زوج ياسمين عيسى ابنة شقيقة طارق العريان، وزوج أصالة أقرب صديقاتها، والتي أعلنت أن علاقتها بأنغام انتهت إلى غير رجعة بسبب هذه الزيجة، إلا أن المشكلات لم تتوقف عند هذا الحد بل وصلت إلى قيام عمر الابن الأكبر للمطربة الشهيرة بكتابة رسالة مطولة توعد فيها إبراهيم، واصفاً إياه بألفاظ خادشة، وقد رد إبراهيم على هجوم نجل زوجته مؤكداً «أنه متفهم تماماً لطبيعة الضغوط الواقعة على كاهله»، وقد دفع هذا الصراع الجمهور إلى التساؤل عما إذا كانت هذه المعركة ستُفقد أنغام علاقتها بإبنها كما فقدت من قبل أقرب المقربين منها في مواقف شبيهة؟! 

 

 

أول الذين سقطوا من حياة أنغام بعد صراعات مريرة كان والدها محمد علي سليمان، والذي كان سبباً في دخولها إلى عالم الغناء حيث أنه أول من قدمها للجمهور ولحن لها جميع أغنياتها التي قدمتها في البدايات، إلا أن الخلاف دب بينهما بعدما أصرت على زواجها الأول من مهندس الصوت مجدي عارف، وهي الزيجة التي اعترض عليها سليمان بشدة، لكن أنغام أصرت على إتمامها، فضلاً عن رغبتها في الاستقلال الفني عن والدها. وهو ما فجر بينهما أزمات عنيفة وصلت إلى حد التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات، وقد ادت هذه الأزمة إلى ما يشبه القطيعة بينها وبين والدها. 

 

لم تنتهِ الأمور عند هذا الحد، ولكن كان صراع أنغام مع شقيقتها غنوة هو الأكثر حدة، حيث اتهمتها الأخيرة مراراً بأنها سبب في تعطل مسيرتها الفنية، بسبب استخدامها نفوذها على المنتجين كي لا ينتجوا لها أية أغنيات، فضلاً عن كشفها تخلي أنغام عن شقيقها أحمد والذي يعاني من ظروف صحية خاصة، وقد ظلت علاقة الشقيقتين في أسوأ حالاتها إلى أن توفيت غنوة في حادث أليم. 

 

لكن يظل السؤال الأن : هل ستظل حياة أنغام هكذا؟، ومن هو الجاني ومن المجني عليه في أزماتها؟، وهل أنغام صح والجميع خطأ؟.

السؤال لكم قبل أن يكون لأنغام. 

تم نسخ الرابط