رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

فى ذكرى رحيل رياض القصبجي .. حكاية الشاويش عطية الذى بدأ حياته ملاكم وتورط فى قضية ثأر رغما عنه

رياض القصبجي
رياض القصبجي

تحل اليوم 23 أبريل، ذكرى رحيل أشهر من قدم دور المعلم، ابن البلد، الفنان الكبير رياض القصبجي، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1963، بعدما كون قاعدة عريضة من المعجبين.

 

ولد القصبجي بمدينة جرجا وبدأ مشواره بالعمل كمسري في السكة الحديد، وكان فى تلك الأثناء، وإلى جانب الوظيفة يمارس رياضة الملاكمة ورفع الأثقال، ومضت حياته هادئة حتى تورط رغما عنه في قضية ثأر فهرب إلى الأسكندرية ليبدأ مسيرته مع النجومية والشهرة.

 

كان رياض القصبجي دائمًا يقدم دور المعلم القوي ابن البلد، وكانت له شعبية كبيرة، خاصةً في الأحياء الشعبية، لدرجة أن بعض الناس كانوا يخافون منه بسبب أدواره، ووصل الحال لأنه صرح ذات يوم بأن البقال والجزار وغيرهما من التجار لا يستطيعون أن يبيعون له بسعر غير التسعيرة المقررة خوفًا منه.

 

وكان قد تعرض القصبجي لموقف محرج رواه في لقاء نادر له، حين كان جالسًا على المقهى الذي اعتاد زيارته، وجاء رجلًا ينظر إليه لمرات ثم يبتعد، فعلم أنه عرف بكونه ممثل فأشاح بنظره عنه حتى لا يسبب له إحراجًا.

 

ثم عاد الرجل وتحدث معه قائلًا : تسمح يا أستاذ تيجى معايا برة القهوة شوية!، فنفذ القصبجي طلبه، ثم قال له الرجل : أصل معايا الست بتاعتى وأولادى وواقفين على الناصية علشان يتفرجوا عليك، بالفعل ذهب معه ليُسعد هذه الأسرة ولكنه فوجئ بزوجة الرجل تهمس لابنها قائلةً : أهو قدامك، لو عيطت تاني هنجبهولك، فصرخ الولد فزعًا، وتسبب هذا الموقف في حرج شديد للقصبجي، ما جعله يركض من أمامهم في حرج وحزن شديدين.

 

 

تم نسخ الرابط