طبيب نفسي : خلع محمد رمضان لملابسه تعبير عن جنون العظمة ورسالة جنسية تدل على الذكورة
ظاهرة أصبحت محور أحاديث الكثيرين، حتى أن النقابات الفنية تحدثت عنها، ألا وهي التعري على المسارح الفنية وكذلك على شاشة التلفزيون، والتي صارت من أبرز ما يُعرف به محمد رمضان سواء كان في أعماله الفنية أو ظهوره على المسرح في حفلاته الغنائية، حيث اعتاد رمضان دائمًا الظهور لجمهوره عاري الصدر، وهو ما يعرضه للانتقاد ولكن دون جدوى.
ومنذ ساعات أدلى نقيب المهن الموسيقية هانى شاكر بتصريحات أكد فيها أن رمضان سبق وتعهد بعدم خلع ملابسه خلال حفلاته، غير أنه لم يلتزم بهذا التعهد.
وتواصل خبر أبيض مع أستاذ الطب النفسي الدكتور هاشم بحري ليكشف لنا السر وراء تلك الظاهرة فقال في تصريح خاص : شاهدنا مثل تلك الأفعال في الثقافة الغربية، ومن يحاول فعلها في الشرق الأوسط هو شخص متأثر بالعالم الغربي ويريد أن يقلده، وتوجد عدة آراء تبرر هذا التصرف، فمن الممكن اعتبار ظاهرة خلع الملابس رسالة جنسية سواء من رجل يبرز ذكورته أو أنثى تبرز أنوثتها.
وتابع : ومن الممكن أن يكون هذا التصرف نابعًا من إحساس بالتباهي وجنون العظمة لما وصل إليه الشخص من إنجاز وخلع القميص يدل على التحرر والسعادة بالإنجاز الذي وصل له، وكذلك يوجد احتمال آخر، بأن تلك الظاهرة تكشف عن القوة البدنية التي يتمتع بها فاعلها وأصبحت القوة الجسدية في هذا العصر رمزًا للفت أنظار الشباب وهو ما يسعى إليه النجوم.
