رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في ذكرى وفاة معالي زايد .. عاشت حياة بدائية في آخر أيامها وقاضت عايدة عبدالعزيز بسبب المواشي

معالى زايد ـ عايدة
معالى زايد ـ عايدة عبدالعزيز

تحل اليوم 10 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنانة معالي زايد، التي رحلت عام 2014، بعد أن أثرت الفن المصري بالعديد من الأعمال الخالدة وقررت فى أيامها الأخيرة الابتعاد والعيش بمفردها في مزرعة بعيدة، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي في حال أشبه بالحياة البدائية، وكانت تعيش على الزراعة وتربية المواشي والطيور.

 

وكانت تعيش في نفس المنطقة الفنانة عايدة عبدالعزيز برفقة زوجها المخرج أحمد عبدالحليم، في فيلا مجاورة لفيلا معالي، ونشب بينهما خلافاً كبيراً ظل يتصاعد بتصريحات من الطرفين بسبب المواشي ومزرعة معالي.

 

بدأت القصة بتقديم معالي زايد بلاغاً ضد عايدة عبدالعزيز تتهمها فيه بالإضرار بمزرعتها لأنها تركت خرطوم المياه مفتوحاً حتى أغرقت لها المزرعة وأضرت بالمواشي، وتكبدت معالي بسبب ذلك خسائر تفوق الـ 100 ألف جنيه حينها، فيما اشتكت عايدة من رائحة المواشي التي تزعجها هي وزوجها وتعكر صفو حياتها وأن هذا الوضع غير لائق، وبدأت الخلافات في الانتشار علناً، وكل منهما تحدثت مع الصحف عن تفاصيل الخلاف حتى نُشرت قصتهما في أخبار الحوادث.

 

وقالت عايدة في أحد حواراتها : أنا لسه جاية من نيابة إمبابة حالًا، وأدليت بأقوالي بخصوص هذا الموضوع، لكني أتعجب من تصرفاتها تجاهي وإضرارها بالعمال الذين يعملون لديّ، فهم غلابة ولم يفعلوا شيئًا كما اتهمتهم في المحضر.

 

وردت عليها معالي قائلةً : للأسف الفنانة عايدة عبدالعزيز لا تراعي أصول الجيرة، وكأنها تعيش بمفردها في هذه الدنيا ولا يوجد لها جيران، وبرغم كل تلك الخلافات إلا أن عايدة عبدالعزيز حضرت جنازة معالي زايد وكانت تبكي عليها بحرقة وحزن ولوعة على فراقها.

 

تم نسخ الرابط