رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في ذكرى ميلاده .. ابنة شوقى شامخ تروى كواليس المشهد الذي تسبب فى وفاته

شوقى شامخ
شوقى شامخ

الفن ملوش مستقبل .. جملة قالها له والده، ليبعده عن طريق الفن والذي كان يخشى عليه من نهايته، ولكن الفنان القدير شوقي شامخ ظل يحاول مرات ومرات حتى نجح فى اقتحام عالم التمثيل وترك بصمته المميزة على كل دور قدمه، ورغم ابتعاده عن البطولات المطلقة، إلا أنه كان بطلاً حقيقياً لدى جمهوره.

 

وفي ذكرى ميلاده والتي تحل اليوم ٢٥ يوليو تواصل خبر أبيض مع ابنته الإعلامية بيرين، لتروي لنا عن تفاصيل حياة شوقي شامخ الأب وآخر مشهد جسده وقصته فقالت : كان والدي أب مثالي لم يكن ديكتاتوراً إطلاقاً ولم يكن يترك الأمور بدون رقابة أيضاً، قد يعتقد الكثيرون أن الفنان حياته دائماً عشوائية ليس بها سوى التنزه والخروج والسهرات، ولكن والدي كان دائم الفصل بين حياته العملية وحياته الخاصة، فكان ينتهي من عمله والتصوير ويتحول فجأة لأب وزوج فقط يتحمل كل المسئوليات، كان عاشقاً للقراءة وليس الكتاب المصريين فقط بل كان يقرأ شتى ألوان الأدب العالمي.

 

وأضافت : لم يكن يقبل أعمال دون المستوى، وكان شديد التدقيق في أدواره، ولم يكن يفرق عنده دور بطولة من دور ثانوي، وإنما كان كل ما يهمه قيمة الدور وأن يظل جمهوره يتذكره، ويثني على أدائه، مثل أدواره في مسلسل ليالي الحلمية، والذي كان نقطة تحول في طريقه الفني، أيضا رأفت الهجان، ليالي الحلمية، بوابة الحلواني، وفيلم كتيبة الإعدام.

 

وعن أصدقائه المقربين قالت : أسامة أنور عكاشة، جمال عبد الحميد، عهدي صادق، صلاح السعدني، وصبري عبد المنعم كانوا أقرب الناس إليه ومازالوا يتواصلون معنا.. وتابعت : تعلمت من والدى الانضباط، المسئولية، احترام الناس واحترام النفس، التمسك بالرأي مهما كانت الضغوطات أو المغريات، فهو لم يتنازل عن مبدأه أو أخلاقه أبداً.

 

وعن الأيام الأخيرة في حياته قالت : قبل وفاته بعشر سنوات أصيب بجلطة فى القلب بسبب التدخين، وتم علاجها بالفعل ثم عاد للتدخين بالتدريج، وبما أن مهنة التمثيل من أكثر المهن مشقة ومجهدة جداً، بدأت صحته تتدهور بعد سنوات، حتى وصل إلى آخر عمل قام بتمثيله وهو مسلسل المصراوية الجزء الثاني.

 

واختتمت : كان التصوير في دهشور وكان الطريق إليها شاق جداً حيث كان اللوكيشن في الصحراء وسط البرد القارس، وكان آخر مشهد يتطلب إشعال النيران، والخامات التي استخدموها لعمل الحريق مضرة جداً عند استنشاقها، وكانت صحته في تدهور فتسبب هذا الحريق واستنشاقه للأدخنة فى حدوث جلطة جديدة وضعف في عضلة القلب واتجه مباشرة للمستشفى التى بقى بها شهر ونصف يعانى من سعال مستمر ثم دخل فى غيبوبة لمدة يوم ونصف قبل أن توفى.

 

 

تم نسخ الرابط