رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

نجل صلاح قابيل فى ذكرى ميلاد والده : كاد يفقد وظيفته فى المرور بسبب فاتن حمامة وشادية ساعدته فى أول بطولة

صلاح قابيل ـ فاتن
صلاح قابيل ـ فاتن حمامة ـ شادية

في مثل هذا اليوم 27 يونيو من عام 1931، وُلد الفنان الكبير صلاح قابيل، الذى عمل في عدة وظائف قبل أن يسلك طريق الفن، والذى ترك فيه بصمته الخاصة، التى يصعب على أحد أن يقلدها.

 

كان أول عهده بالفن حين عمل موظفاً بالمرور وكاد يفقد عمله بسبب تجديد رخصة فاتن حمامة والتي لم يكن لديها وقت كافى للحضور بنفسها لاستلامها، ولكنه أصر على إنهاء الأمر بوجودها، وهذا ما قاله ابنه عمرو صلاح قابيل في تصريح خاص لـ خبر أبيض.

 

وقال عمرو أيضا : رغم أن هذا الموقف كان بداية عهده بالفن إلا أنه لم يُذكرها به أو يرويه لها بعدما وقف معها أمام الكاميرا، في فيلم ليلة القبض على فاطمة، وكانت تثق فيه ثقة عمياء، وكنت أنا متواجد في ذلك اليوم وأذكر أنه حين كانت تتأخر بالمسرح كانت تطلب منه أن يوصلها إلى منزلها ثقةً به.

 

وأضاف : أيضاً عمل مع شادية وجمعت بينهما مواقف جميلة، وكان أول أعماله السينمائية فيلم زقاق المدق، ولعب فيه دور البطولة أمامها، فهو لم يعمل كومبارس أبداً، بل جاءت بدايته من خلال أدوار البطولة، وهذا الفيلم جعله يشعر برهبة كبيرة، لأنه كان عمله الأول وأمام عملاقة كـ شادية وإخراج حسن الإمام وقصة نجيب محفوظ، واحتوته شادية ولم تُشعره أنه مازال في بداياته، بل أعطته ثقة كبيرة.

 

وتابع : كما عمل أيضاً مع دنجوان السينما رشدي أباظة وكانت تربطهما علاقة وطيدة، وكان يعلم جيداً أنه لا يُحب أن يراه أحد وهو مريض، وذات يوم، في فترة مرض رشدي كان يجتمع مع مجموعة من الأصدقاء، وكان أقربهم إليه والدي، فشعر رشدي بالرغبة في التقيؤ، ونهض مسرعاً فوقف الجميع في قلق عليه، إلا أن والدي وقف حائلاً بينه وبين الجميع وقال: هو كويس، مفيش داعي للاقتراب منه، وذهب للاطمئنان عليه لمعرفته أنه لن يرفض وجوده، وقد ارتاح رشدي لتصرفه.

 

 

تم نسخ الرابط