حكايات سمير غانم مع كليات البحرية والطيران والشرطة واللواء يوسف غانم والرائد صلاح ذو الفقار

لم يكن سمير غانم يتصور في بداية حياته أنه سوف يصبح من أشهر رموز الكوميديا في مصر والوطن العربي خلال الـ 50 عاما الماضية، بل كان مثله مثل أي شاب له أحلام وطموحات بعيدة تماما عن الفن. 

حيث كان أول حلم سيطر على تفكيره وسعى إليه في شبابه، هو أن يصبح طيارًا ويدخل كلية طيران أو الكلية البحرية، إلا أنه رسب في الاختبارات الأولية ولم يستطع تحقيق حلمه بسبب ضعف نظره.

ومن بعدها قرر أن يلتحق بكلية الشرطة على خطى والده اللواء يوسف غانم والذي كان يصطحبه أثناء مأموريات الشغل وتحقيقات الجرائم.

وعندما التحق بكلية الشرطة كان الضابط المسؤول عنه والذي عانى منه في تلك الفترة هو صلاح ذو الفقار، ولكن مسيرة غانم لم تكتمل في كلية الشرطة بسبب رسوبه لعامين على التوالي في عدد من المواد الرئيسية ومنها الدستوري والشريعة.

بعد ذلك استقر النجم الراحل على نقل دراسته إلى الإسكندرية، والتحق بكلية الزراعة وخلال دراسته فيها انضم للفرقة الفنية واجتمع مع وحيد سيف وعادل نصيف وقدم معهم بعض العروض الغنائية على مسرح الجامعة.