رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

فى ذكرى ميلاد ماجدة .. صمم والدها على قتلها وضربها شقيقها بسبب فيلمها الأول الذى أوقفت النيابة عرضه

ماجدة
ماجدة

يوافق اليوم الخميس 6 مايو، ذكرى ميلاد ماجدة الصباحي، التي رحلت عن عالمنا في 16 يناير من العام الماضي، تاركة مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المميزة، التي مازالت محفورة في أذهان الجمهور حتى اليوم.

 

ولدت ماجدة واسمها الحقيقي عفاف على كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، لعائلة الصباحي الكبيرة بمحافظة المنوفية، وكان ترتيبها الصغرى بين إخوتها عايدة وتوفيق ومصطفى، وكان والدها أحد كبار موظفى وزارة المواصلات.

 

وكشفت ماجدة في حوار تلفزيوني سابق عن كيفية دخولها عالم الفن، حيث جاءتها الفرصة بالصدفة، ولم تسع إليها، خصوصا أن عائلتها لم تحبذ تلك الفكرة في البداية، فقد كانت العائلات الكبيرة فى هذا التوقيت ترفض أن يحترف أولادها الفن، غير أن والدتها خالفت تلك القاعدة وقررت أن تدعمها.

 

بدأت ماجدة الصباحي مشوارها الفني في عمر 15 سنة، عندما شاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التي يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم الناصح عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، فوافقت دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم فى مواعيد المدرسة. 

 

وحينها كتب الأديب إحسان عبدالقدوس : انتظروا بنت أحد كبار موظفي الدولة تقوم ببطولة فيلم سينمائي مع إسماعيل ياسين، فاضطرت لمصارحة والدتها، وكان والدها مصمما على قتلها، وضربها شقيقها مصطفى الذى كان يدرس بكلية الشرطة، ورفعت الأسرة دعوى قضائية على فريق العمل، وتم وقف عرض الفيلم بقرار من النيابة، حتى توسل المخرج للأب لأنه سيخسر كل أمواله. 

 

وبعد عناء وافق الأب بشروط صارمة، وتم عرض الفيلم ونجح بشكل لافت، ووضعت الأسرة شروطاً صارمة لابنتها للعمل بالفن وظلت ماجدة تحافظ على هذه الشروط طوال مشوارها، وكانت فى شبابها لا تذهب إلى الاستديو إلا بمرافقة أحد أشقائها.

 

تم نسخ الرابط