حسن فؤاد : غنيت تتر أرابيسك في وقت مكانش حد بيغني تترات غير علي الحجار وأسامة أنور عكاشة كان رافضني
وينفلت من بين إيدينا الزمان، كأنه سَحبة قوس فى أوتار كمان، وينفلت من بين إيدينا الزمان، الشر شرَّق وغرَّب داخل فى حوشنا، حوشوا .. لا ريح شاردة تقشقش عشوشنا، حوشوا .. كلمات صعبة التلحين وصعبة الغناء، ولكنها صنعت نجومية مطرب في بداياته، ورسمت إطاراً لعمل ملحمي لا يتكرر في تاريخ الدراما المصرية والعربية كثيراً هو مسلسل أرابيسك، الذي جمع كوكبة نجوم كل منهم قادر على القيام بعمل مكتمل بمفرده.
وقد كشف المطرب حسن فؤاد عن كواليس غنائه لتتر مسلسل أرابيسك وقال في تصريح خاص لـ خبر أبيض : قبل أن أغني أرابيسك قدمت أوبريت اخترناك، وكنت بجانب الراحل عمار الشريعي وكان يشرع في إنتاج أول ألبوم لي، وذات يوم قلت له : يا أستاذ مش آن الأوان ترشحني لتتر مسلسل رمضاني، وأجابني بالقبول على الفور، وحينها لم يكن هناك من يستطيع غناء تتر غير علي الحجار ومحمد الحلو.
وأضاف : وبالفعل رشحني لـ أرابيسك، وهو عمل ضخم جداً وبه كوكبة من النجوم، وعمل رمضاني وحدث جدل على قبولي كي أغني التتر، هناك من وافق وهناك من رفض، وكان الرافض الأبرز هو أسامة أنور عكاشة، لأني صوت جديد ولكن أستاذ عمار أصر على التجربة وقبل التسجيل أرسل لي اللحن على كاسيت، وقال لي : مش عارف هقدمك باللحن دا إزاي اللحن صعب والكلمات أصعب.
وقال حسن : ذاكرت اللحن جيداً ودخلت التسجيل وبعد سماع الأستاذ أسامة أنور عكاشة للتتر اقتنع بي وقال حسن اللي يغنيه، وكسبنا صوت جديد لتترات رمضان، وفي نفس العام قدم علي الحجار تتر ومحمد الحلو تتر آخر، كما قدمت أنغام أيضاً تتر لأحد المسلسلات، ولكن الناس كانت متعطشة لسماع صوت جديد.
وعن أجمل رد فعل قابله قال : لم أذكر هذا الموقف من قبل، ففى أحد الأيام كنت خارج من ماسبيرو بعد عرض المسلسل وأوقفت تاكسي لأذهب للمنزل، حيث لم أكن أملك سيارة حينها، فرفض أن يوصلني وتركني ورحل ثم فوجئت به يعود مروة أخرى وينظر لي ويقول : أنت اللي غنيت أرابيسك؟، قلت له نعم، فبكى وقال لي : أنا بكيت لما سمعتك في أرابيسك وجسمي قشعر وأذكر أن اسمه كان عم محمود.
