رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

إنعام سالوسة : قعدنا 10 سنين نصور مسلسل ليالي الحلمية وتعلمت من صلاح السعدني الكثير

صلاح السعدني ـ إنعام
صلاح السعدني ـ إنعام سالوسة

على مدار 6 أجزاء نجح نجوم مسلسل ليالي الحلمية، فى تكوين لوحة فنية متفردة، وتحفة قادرة حتى اليوم على أن تعيد الجميع إلى الالتفاف حول شاشة التلفزيون للاستمتاع بها، رغم مرور أكثر من 30 عاما على عرضها.

 

واليوم استرجعت الفنانة الكبيرة إنعام سالوسة كواليس المسلسل، وقالت لـ خبر أبيض : ليالي الحلمية ليس مسلسلاً عادياً بل هي حالة، سواء لدى الجمهور أم لدينا نحن من شاركنا به، حتى كواليس العمل أثناء التصوير لم تكن مرهقة بل كانت تسير بكل تنظيم ولا تزيد مدة التصوير عن 8 ساعات فقط، ولكن الآن نظل بالتصوير 14 ساعة وأحيانا تصل لـ 24 ساعة أما قديماً فكان الأمر مختلف.

 

وتابعت : حينها كان المؤلف يمكث على كتابة المسلسل عام كامل، ونحن قدمنا ليالي الحلمية على مدار 10 سنوات 5 أجزاء، المؤلف يأخذ عاماً في الكتابة ونحن نستغرق عاماً في التصوير، فالأمر كان دقيقاً ومنضبطاً والشخصيات مرسومة بفن وعناية من الحلقة الأولى إلى الأخيرة، فالأمر كلياً مختلف، حتى أننا لا يمكن أن ندخل تصوير إلا ومعنا 30 حلقة مكتوبة وننتهي من التصوير قبل رمضان لذلك عاشت هذه الأعمال بوجدان الجمهور.

 

وأضافت إنعام سالوسة قائلةً : كنا نذهب للتصوير على مجموعات، مجموعة صفية العمري مثلا لا ألتقي بهم مطلقاً ولا تجمعنا مشاهد إلا نادراً ولكني كنت ألتقي بصلاح السعدني وآثار الحكيم، وإلهام شاهين ومحي وإسماعيل والحجاج ومحمود العراقي.

 

وتابعت : أود أن أقول إني كنت سعيدة بعملي مع صلاح السعدني، فهو حرفي جداً، يفهم في حرفية الكاميرا والتصوير والإضاءة بشكل رائع، وأنا كنت خايبة، وهذه الحقيقة وكنت أخاف أن أضيع أمامه نتيجة حرفيته القوية، فهو ممثل قوي وممن الممكن أن يضيعني أمامه، ولكن رغم ذلك ورغم أني أكبر منه سناً، علمني الكثير جداً وكان رفيقاً بي جداً ويوجهني بلطف شديد دون أن يجرح إحساسي، أو يشعرني أني مش فاهمة وبالفعل تعلمت منه أشياء كثيرة.

 

وأنهت حديثها قائلةً : كان الجميع يحترم العمل بشكل كبير وغير طبيعي، كانت المواعيد في قمة الانضباط، والجميع يصل حافظاً لدوره، والعلاقة بين الجميع كانت جيدة جداً، وكأننا عائلة واحدة، وقد عزز ذلك الأستاذ إسماعيل عبدالحافظ رحمة الله عليه، وهذا ذكاء منه كي تظهر بالطبع على الشاشة هذه الروح الجميلة.

 

 

تم نسخ الرابط