رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

فاروق الرشيدى .. صديق عبدالغفور البرعى الذى ورث الفن عن والده وحصل على أعلى الشهادات العلمية

فاروق الرشيدي
فاروق الرشيدي

ما أن ترى صورته حتى تستدعى إلى الذاكرة شخصيته الشهيرة فهيم أفندي، التى قدمها فى مسلسل لن أعيش فى جلباب أبي، ونجح من خلالها فى رسم تفاصيل شديدة الثراء والدقة، جعلت الشخصية تعيش طويلا فى قلوب الجمهور.

 

ولد فهيم أفندى أو كما هو مسجل فى الأوراق الرسمية فاروق الرشيدي، فى 20 يناير من عام 1942، ولأنه تربى على حب الفن، الذى ورثه عن والده الفنان الكبير فؤاد الرشيدي الذي شارك في أفلام : لاشين، سي عمر، المصري أفندي، أصر على أن يمضى على نفس النهج والتحق بالمعهد العالي للسينما، والذى تخرج منه ليبدأ رحلة طويلة مع العلم، حصد ثمارها بعد أن حصل على منحة دراسية لاستكمال دراسته فى الاتحاد السوفيتي وهى المنحة التى حصل خلالها على الدكتوراه في اﻹخراج.

 

بعد العودة من الاتحاد السوفيتى، عمل الرشيدى لفترة من الوقت أستاذا لﻹخراج بالمعهد العالي للسينما، غير أنه بعد فترة قرر أن يكشف عن موهبة أخرى بخلاف التدريس، فاقتحم عالم التمثيل، وجاءت ضربة البداية من خلال الإذاعة، والتى قدم خلالها عددا من المسلسلات بأدوار صغيرة، غير أنها أكسبته الخبرة التى كان بحاجة إليها فى بداية مسيرة التمثيل.

 

شارك فاروق الرشيدي على مدار مشواره فى عدد من الأعمال الفنية المهمة، وأبرزها إلى جانب المسلسل الشهير لن أعيش في جلباب أبي مسلسلات:  أم كلثوم، قضية رأي عام، التوأم، الزيني بركات، أهل الهوى، قصر الشوق، بين القصرين، ونصف ربيع الآخر.

 

وقد كشف الرشيدى فى تصريحات سابقة أنه استلهم تفاصيل شخصية فهيم أفندي من عم صبحي، الذي كان يرافق أولاده لركوب حافلة المدرسة ذهابا وإيابا، مضيفا أنه تكفل بكل نفقات جنازته بعد موته، وهو نفس ما حدث فى مسلسل لن أعيش فى جلباب أبي، حيث تكفل عبدالغفور البرعي بكل نفقات جنازة فهيم أفندي.

 

وقد أصر فاروق الرشيدى على أن تستمر رحلته فى الوسط الفنى، حتى الرحيل، وهو ما تحقق بالفعل، حيث بقى مخلصا لحضوره فى الوسط الفني، حتى توفي في 11 فبراير عام 2017 عن عمر ناهز الـ 75 عامًا.

 

 

تم نسخ الرابط