رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

محمد أحمد الرئيس التنفيذي لشركة إجابات يكتب : قنوات بير السلم

محمد أحمد
محمد أحمد

تحدثت من قبل عن هذا الموضوع الخطير، ومازلت أرى زيادة كبيرة فيما يسمى بـ قنوات بير السلم، وفي الحقيقة هي الآن ليست تحت السلم، بل أصبحت شقق تمليك، وأرى أن هناك تعتيم إعلامي وسياسي كبير على هذا الموضوع، وهذه المشكلة الخطيرة أعتقد أنها أكبر مشكلة تواجه الإعلام والقنوات التلفزيونية الشرعية.

 

نرى حاليا الكثير من القرارات ضد القنوات الشرعية عندما تخالف القيم والمبادئ، ولا نرى أي قرارات ضد هذه القنوات التي ليس لها وجود شرعي أو قانوني، لأن هذه الفضائيات ليس عليها رقيب أو حسيب .. يجب النظر وبقوة وبحزم لهذه القنوات التي بدأت تحظى بنسبة مشاهدة عالية، وتأخذ الكثير من وقت المشاهدين، وسوف نتحدث خلال السطور التالية عن أخطار هذا القنوات.

 

أولاً، هي قنوات غير شرعية وغير قانونية، ثانيًا : يجب أن نعرف أنها بدأت تدخل في سباق نسب المشاهدة وتحصل على نصيب كبير من هذه النسب، ثالثًا : هذه القنوات تأخذ نسبة ليست هينة من دخل الإعلانات، رابعًا : أنها لا تخضع لأي رقابة فيما يخص المحتوى الذي يقدم للمشاهدين، وأخيرًا، هذا القنوات لا تدفع ضرائب للدولة عما تعرضه من إعلانات.

 

وتتحايل تلك الفضائيات على جذب المشاهدين بعدة طرق، حيث تعرض المسلسل في 4 ساعات متواصلة، أو في 3 أيام متتالية، وهذا يجعل المشاهد يتابع المسلسل بشكل متواصل على مدار اليوم، والكثير منها الآن أصبح عبارة عن شبكة قنوات متكاملة دراما، وأفلام عربية، وأفلام أجنبية.

 

وهنا لابد أن نقول أن هذه القنوات أو الشبكات أصبحت خطر كبير على الفضائيات الشرعية والتي تصرف الكثير على المحتوى الذي تقدمه، الحلول سهلة وبسيطة وأهمها المواجهة القانونية والقضائية ومراقبتها، أحيانا نرى قرارات بإغلاق بعض القنوات الشرعية في حالة عدم تقنين أوضاعها، ولا نرى أي قرارات ضد هذه القنوات الغير شرعية، ويجب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد وجود الكيانات الشرعية، ويجب أن يجلس أصحاب القنوات الرسمية معا لدراسة كيفية مواجهة هذا الخطر الذي يسبب خسائر لجميع الأطراف.

 

 

تم نسخ الرابط