رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

صياد أوبريت الحلوة لسة صغيرة يكشف كواليس الاستعراض مع سعاد حسني بعد 55 عاماً

حسن خليل وسعاد حسني
حسن خليل وسعاد حسني - حسن خليل الآن

يعد فيلم صغيرة على الحب، لـ سعاد حسني ورشدي أباظة، من الأعمال السينمائية التي لا تنسى، ورغم روعة الفيلم بكل تفاصيله إلا أن وجود أوبريت الحلوة لسة صغيرة، ضمن أحداثه يعد عاملاً كبيراً من عوامل نجاح الفيلم بهذا الشكل، وتساءل الكثيرين عن بطل الاستعراض أمام السيندريلا والذي لفت الأنظار بطلته ورشاقته وظل محل تساؤل الجميع، واليوم يظهر دكتور حسن خليل ليكشف تفاصيل هذا الأوبريت وكواليسه كاملة للمرة الأولى في لـ خبر أبيض.

 

وقال في تصريح خاص : قدمت العديد من الأعمال الفنية ولكن يظل أشهرها هو فيلم صغيرة على الحب، لأني ظهرت به شخصياً كراقص وممثل في دور الصياد وليس فقط مدرباً للرقص، وتابع : اسم الفيلم لم يكن صغيرة على الحب في البداية، وهذا الاسم من اقتراحي بعد أن كان  يحمل في البداية اسم مراهقة على الحب، كما أخبرني المخرج نيازي مصطفى حين التقينا بمسرح البالون أعجبه اقتراحي وقد كان.

 

وتابع: ولو تحدثنا عن كواليس هذا الأوبريت سأقول أنه عمل فني متكامل، وتكلف الكثير من الأموال وكانت طلباتي به كثيرة فقد شارك به ما يزيد عن 80 راقص وراقصة من أكبر الفرق الاستعراضية، وهذا الأوبريت من بدايته فكرتي وأنا الذي نسقت السيناريو الخاص به كاملاً غير أن صوت الغناء لم يكن صوتي بل كان صوت الابن الأكبر للموسيقار محمد الموجي، وكنت أشارك بكافة تفاصيله في تسجيل الأغاني والرقصات لأنه من تأليفي درامياً وترتيب المشاهد حتى اختيار للديكور، وأنا من اخترت الراقصين.

 

وعن كواليس تدريبه للسيندريلا على الرقص قال : كانت سعاد رشيقة ولكنها لم تكن تمتلك التوافق العضلي والعصبي للحركة التعبيرية، فهي تتمتع بشقاوة وخفة، ولكن لم يُعلمها أحد أن تسير على إيقاع ثابت لمدة طويلة، وهذه هي العقبة التي قابلتنا في التدريب، ولكن ذكاءها جعلها تتعلم برغم أنها كانت تبكي من قسوة التدريب، كي تستطيع تركيب الإيقاع مع الحركة مع الغناء والكلمات، وخروج الأوبريت بهذا الشكل يعد ذكاء شديد ومجهود جبار منها.

 

واستكمل قائلاً : عندما طلبوني لعمل الاستعراض اشترطت أن يكون الراقصين من الفرقة القومية للفنون الشعبية، وبأوزان وأجسام معينة، ففي الجزء الأول من الاستعراض الحلوة لسة صغيرة، جعلتها ألعاب شعبية وليست بملابس كاجوال، بطعم المواطن المصري وقوميته، أما الجزء الثاني وطريقة عمل كهف الديكور، قال لي نيازي مليش دعوة دي تكلفة عالية قول لسعد وهبة، وكانوا يعتقدون أن الاستعراض 10 أفراد يرقصون وانتهى الأمر، وطلبت ديكور التنين بالكهف، ونفذ طلبي، أما الجزء الثالث بالمغارة كانوا 80 ولد وبنت يرقصون، وهذه ميزانية فيلم بأكمله، أما الجزء الأخير ورقصة الفالس احتجنا إلى 16 راقص آخرين وهي اختطافها من بين أيديهم.

 

واستطرد قائلاً : عندما عرض الفيلم حضرت وكان ضمن الحضور سعاد حسني ورشدي أباظة ونيازي مصطفى في سينما ديانا، كنا نجلس في بلكون وليس الصالة، وسعاد طوال العرض تمسك بيدي وهي بقمة سعادتها، وتقول لي: دي أنا؟! أنا مش مصدقة، وكان رشدي يجلس على الجانب الآخر فنظر لي وقال : يا عم كلت الجو مننا بالاستعراض بتاعك.

 

 

تم نسخ الرابط