رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

بعد عرض لؤلؤ .. هل تستحق مي عمر البطولة المطلقة ؟

مي عمر
مي عمر

بدأ خلال الأيام الماضية عرض الحلقات الأولى من مسلسل لؤلؤ، والذي يعتبر البطولة المطلقة الأولى لمي عمر في الدراما التليفزيونية، وما أن عُرضت الحلقات الأولى من العمل، حتى أحدثت نجاحاً مصحوباً بجدل كبير، تاركاً سؤالاً هاماً : هل تستحق مي عمر البطولة المطلقة، فيما يحمل السؤال نفسه في طياته علامة استفهمام أخرى : هل هذا هو التوقيت المناسب لكي تتصدر مي بطولة عمل ؟.

 

لكن الإجابة على هذين السؤالين ليست عند مي أو صناع لؤلؤ، وإنما لدى الجمهور نفسه، فمع تتبع الأعمال التي قدمتها، يظهر إنها أكثر النجمات تخطيطاً وتدقيقاً في اختياراتها الفنية، فنجحت في تكوين جمهور كبير بتحقيق نجاحات متتابعة وبشكل متوازي، حيث كانت البداية من مسلسل الأسطورة، والذي اخترقت فيه أسقف النجاح العادية، بالنسبة لفنانة لازالت تخطو خطواتها الأولى، حتى إن الجمهور صار يناديها في الشارع باسم الشخصية - شهد -.

 

لتقع عين الزعيم عادل إمام بعدها عليها، ليختارها بنفسه للمشاركة في بطولة مسلسله عفاريت عدلي علام، وما يعرفه الجميع عن إمام إنه لا يجامل أحداً في فنه، ورغم دخولها من بوابة أكبر نجم في الوطن العربي، حققت نجاحاً من نوع آخر مع نجمين شابين هما أحمد فهمي، وأكرم حسني في ريح المدام.

 

ثم كان وقوفها أمام أحمد السقا في مسلسل ولد الغلابة دفعة نجاح أخرى، قبل أن تتفوق على نفسها بشخصية ليل في مسلسل الفتوة أمام نجم بشعبية ياسر جلال، وبالتالي فإن هذه المسيرة القصيرة زمناً، والعميقة نجاحاً وأثراً، كفيلة بأن تصبح مي عمر أحق نجمات جيلها بتقديم البطولة المطلقة على الشاشة.

 

قد لا يختلف اثنان لا تتلاعب بهما الأهواء، عن إن مي تتمتع بقبول، وكاريزما يفتقدها الجمهور منذ زمن، فضلاً عن موهبة تزداد صقلاً مع كل عمل، وهي العوامل الأساسية التي كانت سبباً في وصولها إلى قلوب الكثيرين، وعلى عكس ما يروج بعض المناهضين لنجاحها، بإن زوجها محمد سامي هو السبب فيما وصلت إليه من مكانة، فإن الحقيقة إنها ظُلمت كثيراً باقترانها باسم مخرج مثل سامي بصرف النظر عن نجاحه، لأن موهبتها طاغية وظاهرة بعيداً عن كونها زوجته.

 

فيما تبقى حجة إن سامي هو السبب في نجاح مي، باهتة وغير منطقية وشماعة من لا حيلة لهم أو لهن، فحتى لو كان هو أحد عوامل تطور موهبتها، إلا إن النجاح والدخول إلى قلب الجمهور لا واسطة فيه، فالجمهور هو المانح والمانع، وهو الوحيد الذي يرفع أسماءاً إلى عنان السماء، فيما يلفظ آخرين حتى لو مُهدت لهم كل السبل، غير إن حالة سامي ومي ليست غريبة على الفن المصري أو حتى العالمي، فهل يستطيع أحد أن يشكك في موهبة نبيلة عبيد لمجرد إنها تزوجت من المخرج عاطف سالم، والذي دفع بها بعد من الأساس إلى عالم الفن، لتصبح واحدة من أهم النجمات؟، أو هناك من يقدر على التشكيك في أحقية فاتن حمامة بأن تكون أسطور أساطير فن التمثيل لمجرد إنها تزوجت من عز الدين ذو الفقار، وكان له اليد العليا في أن تصبح نجمة كبيرة في زمن قصير؟.

 

ووفقاً لحوادث سابقة، فستخفت كل هذه الأصوات وستضيع وسط ما ستحققه مي عمر من نجاح منتظر، ستكون الكلمة العليا فيه للجمهور.

 

 

تم نسخ الرابط