قبل وش في وش .. أفلام قدمت العلاقة الشائكة بين الأزواج والصراعات العائلية
يغوص فيلم وش في وش لكل من أمينة خليل ومحمد ممدوح في تفاصيل العلاقة الشائكة بين الأزواج، وتدخلات عائلتهم، ليعيد تقديم شكل جديد من الأعمال السينمائية التي قُدمت على مدار عقود طويلة في السينما المصرية، وكسبت شعبية ونجاحًا ضخمًا.
لكن تبدو تجربة وش في وش أكثر اختلافًا، من حيث تفاصيل الصراع بين الزوجين محمد ممدوح -شريف- وأمينة خليل -داليا- والصدفة التي منحت لعائلة كل منهما للتدخل، ليزيد الصراع حدة ونقاط نقاشية أكثر تعقيدًا، وقد سبق هذا الفيلم أكثر من تجربة ناقشت أيضًا هذا الصراع المحتوم.
فيلم الشقة من حق الزوجة لكل من محمود عبدالعزيز ومعالي زايد، قدم صورة مهمة عن تيمة الصراع بين الأزواج، والتدخل من قبل العائلات أو الأصدقاء في هذا الصراع، مما يزيده إلتباس، ويتسبب في تفاقم الأوضاع، بسبب إصرار كل طرف على موقفه، ورؤية الطرف الآخر كعدو يسعى لتدميره.
فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين لـ كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني، قدم أيضًا تفاصيل أكثر تباين من ناحية الصراع بين الأزواج، فالمذيع خالد الذي يجسد دوره كريم عبدالعزيز يعيش في أزمات مستمرة مع زوجته ثريا، التى تجسد دورها دينا الشربيني، وتصل حياتهما إلى طريق مسدود، لكن تلعب الصدفة دورًا في انفصالهما، لتبدأ المحاولات لإصلاح الوضع.
أما فيلم حماتي ملاك، أحد روائع السينما العربية، التي نجحت أن تكشف عن جوانب هذا العراك الذي لا ينتهي بين الأزواج وأفراد عائلتهم، وأيضا الدور الذي يلعبه الأصدقاء، فقد قدم الفيلم الأساليب التي تتبعها بعض الحماوات في صناعة أزمة في منزل الأزواج، وكيف تصبح مادة خصبة لتأجيج المشكلات، الفيلم رغم عرضه قبل 64 عامًا، لكنه ظل من كلاسيكات السينما التي قدمت ملخص لتيمة هذا الصراع.
فؤاد المهندس قدم مع شويكار كذلك فيلم اعترافات زوج، عام 1964، ورغم أن العمل يدور في إطار من الكوميديا، لكنه نجح في كشف عن حجم التدخلات العائلية التي تحدث في علاقة الأزواج، ومدى تأثيرها على المتزوجين.